أصدقائي الأعزاء:
هوايتي ليست بغريبة ولكن قلائل الذين يمارسونها، أنا أعزف على آلة الأكورديون هذه الآلة النفخية، التي تتألف من ثلاثة أقسام:
قسم الباصات: يسار العازف تسمى باصات حيث تستخدم للمرافقة الإيقاعية و اللحنية.
أما الرائع و الجميل قسم المنفاخ: مصنوع من مادة كرتونية حساسة و تدعى المنفاخ و يدخل عبرها الهواء و يخرج ليصدر الصوت وبدونه لا يمكن العزف أو سماع شيء.
قسم المفاتيح يمين العازف مجهز بمفاتيح سوداء وبيضاء تسمى مفاتيح البيانو الميلودي.
بدأتُ رحلة العزف منذ نعومة أظفاري على الأكورديون ثم شجعتني معلمة الموسيقى في مدرستي و اجتزت مراحل كثيرة حتى صرتُ أعزف النشيد العربي السوري في المدرسة في أثناء تحية العلم.
خضت تجربة مسابقات الرواد في الصف الخامس و حصلت على المركز الأول على مستوى القطر و كانت فرحتي لا توصف لحظة صدور النتائج أحببت أن يكون فوزي في مسابقات الرواد بداية أخرى و مختلفة لإتقان العزف الأكاديمي لا أن ينتهي مشواري عند هذا الحد وأنا الآن أتلقى دروساً في الصولفيج وأخيراً أحبتي لا تنال المعالي إلا بالجد والاجتهاد إعداد: أنجل الطويل رائدة على مستوى القطر في مجال العزف على الأكورديون