انضم التشيلو متأخراً إلى عائلة الكمان.
و تمت صناعة أقدم نوع معروف بالنسبة لنا في منتصف القرن السادس عشر تقريباً وتم ذكر الكمان التشيلو لأول مرة بشكل مطبوع في عام 1556.
وتمت تسمية الآلة الموسيقية أولاَ بالكمان الجَهوَريّ وثم الكمان التشيلو (الفيولونسيل) والذي يعني حرفياً "الكمان الصغير الكبير" بالإيطالية.
ولحسن الحظ تم اختصار الاسم لاحقاً ليصبح التشيلو.
أول صانع معروف للتشيلو هو أندريا أماتي الذي قام بصناعة التشيلو من أجل ملك فرنسا تشارلز التاسع ولكنه ليس أول من صنع التشيلو فعلياً.
ويعد التشيلو أكثر آلة طليقة الحركة و متعددة الجوانب ضمن عائلة الكمان.
فهو يعتبر آلة متوسطة المدى في الأوركسترا، ولكنه آلة هَوَريَّةٌ ضمن طاقم القاعة الموسيقية.
يتميز التشيلو بمدى واسع من طبقات الصوت، أربع درجات أو أكثر عندما يستخدمه عازف محترف، وتعتبر ألة مريحة اليوم كونها يمكن أن تستخدم كآلة موسيقية منفردة أو مساعدة.
يتميز التشيلو برنين و مدى مشابه لصوت الإنسان.
إعداد: سليم زغيبة