يعتبر كوكبُ المريخ الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية ويعرف باسم الكوكب الأحمر، وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من أكسيد الحديد على سطحه، ولا بد من الإشارة إلى أن طبقة الغلاف الجوي له تتكون من ثاني أكسيد الكربون، وهذه الطبقة الرقيقة والباردة تمنع وجود الماء السائل فيه.
الأمر الذي يجعل من مساحة هذا الكوكب مساوية لمساحة كوكب الأرض.
بالرغم من عدم تجاوز حجم المريخ لـ15% من حجم الأرض، إلا أنَّ ما يقارب ثلثي مساحة الأرض مغطى بالماء، ما يجعل من مساحة اليابسة في كلا الكوكبين متساوية.
هل الحياة ممكنةٌ على كوكبِ المريخ؟! نعم... نجحتْ شركة متخصِّصة بنظم ِدعم ِالحياة في الفضاء بتنفيذ تصاميمها على أرض الواقع علميَّاً. يشكل غاز ثاني أكسيد الكربون 95% من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
أما نسبة الأكسجين فتقارب 0% ما يجعل الحياة على سطحه مستحيلة.
لكن خطط الشركة الجديدة تسعى إلى التغلب على ذلك بتصميم مساكن تحوي مزيجاً مثالياً لغازات التنفس البشري وتكون مضغوطة تماماً ومكيفة ومصفاة على الرغم من أن الفضاء يعد ميداناً صعبَ الاقتحام ِوعمليات ِالانطلاق والرِّحلات الجويَّةِ والهبوط تفشل في كثيرٍ من الأحيان.
الخيالُ هو خطوة أولى لجعل المستحيلِ أمراً حقيقياً ... تُرى هل تتحققُ أحلام ُأفلامِ الخيالِ العلميِّ وينعمُ البشرُ بحياةٍ مستقرةٍ على الكوكب الأحمر (المريخ)؟ تخيَّلْ أنكَ هبطتَ على سطحِ المريخ وتوجَّهْتَ إلى مَسكنكَ ثم أزلْتَ خوذتك الفضائيةَ لاستنشاقِ هواءٍ منعشٍ نقيٍّ، هل تصدق أنَّ هذا الحلمَ قد يتحولُ إلى حقيقة؟ أصدقائي الطليعيين إذا تم توفيرُ الإرادةِ والوسائلِ سيبدأُ البشرُ باستكشافِ واستعمارِ الكواكبِ الأخرى في حياتنا.
إعداد: منار معروف