الأبواب

زيارةُ علاماتِ الترقيم


زيارةُ علاماتِ الترقيم

رفيقاتي رفاقي: أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
ما رأيكم أن نذهب معاً لزيارة أصدقائنا علامات الترقيم؟
هيَّا بنا ... كيف حالكم أصدقائي؟
أتينا أنا ورفاقي للتعرف عليكم عن قرب، فهل تحدثونا قليلاً عنكم أنتم الإخوة الثمانية؟
أهلاً وسهلاً بكم بيننا رفاقنا الطليعيين، سأبدأ بالحديث أولاً وأعرفكم بنفسي.
أنا النقطة: أحبُّ أن أنهي الكلام لذا تجدني في نهاية الجملة.
وأنا إشارةُ الاستفهام: أحبُّ طرح الأسئلة، لذلك أنا موجودةٌ دائماً في نهاية الجمل الاستفهامية.
ونحن النقطتان: نحنُ نقف فوق بعضنا ليبتدئ القولُ ومشتقّاتُهُ بنا.
إشارةُ التعجب: أنا أُعبّرُ عن المشاعرِ والعواطف، فأظهرُ في نهايةِ الجمل التي تحملُ تأثُّراً ما، سواء كان تعجباً أو فرحاً أو حزناً.
وأنا الفاصلة: أنا أحبُّ أن أفصل الجمل الطويلة حتى لا تتعب في قراءتها، لذا ستجدني بين الجمل المتتابعة.
وأنا الشَّرِطة: أنا خطٌ صغيرٌ تبدأُ جملُ الحوار به، وتجدني أيضاً في بداية ونهاية جملة معترضة.
أما أنا الفاصلة المنقوطة: أنا أشبهُ أختي الفاصلة، لكنّي لا أعملُ كثيراً مثلها. لذا ستجدني أكثر بين الجمل التي تذكرُ السبب في حصول ما قبلها.
وأخيراً نحن القوسان: لا نلصق بما قبلنا ولا بما بعدنا، يوضع بيننا كلمة أو جملة تفسر كلمة غامضة سبقتها. أو الأرقام الواقعة في وسط الكلام والتواريخ.
سُرِرْنا بكم أيتها العائلة الظريفة، شكراً لحسن استقبالكم وإلى اللقاء رفاقي الطليعيين في زيارة جديدة لعائلة من عائلات لغتنا العربية الجميلة...

 إعداد: حسام الدرة

52
(متوسط التقييم بناءً على 0 تقييم)
اترك تعليقاً: