هو عملية طبيعية لا إرادية تتآكل بها التربة أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور وغيرها من العناصر الغذائية التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية.
إلَّا أنَّ النشاطَ الإنساني يعد السببَ غيرَ المباشرِ والمساعدَ للانجراف المائي والرِّيحي، فقيامُ الإنسانِ بإزالةِ الغطاء النباتي، والرعي الجائر لحيواناته وحرثه للتربة في أوقات غير مناسبة، تساعدُ على تمام الانجراف وترك الأرض جرداء.
أما التَّجريف: فهو عملية إرادية، يزيلُ فيها الإنسانُ الطبقةَ السطحيةَ للتربة، وتحويلها إلى أغراضٍ أخرى كصناعة الطوب والفخار وغيرها، حيث يؤدي التجريف الزائد إلى عدمِ قدرةِ الأرض على الإنبات.
طرق الحد من انجراف التربة:
- استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيميائية إذ تحسن بدورها التربة وتقويها.
- منع الرعي الجائر وقطع الأشجار والعمل على زيادة زراعة الأشجار المعمرة التي تعمل على تثبيت التربة.
- القيام بعمليات الحراثة حسب خطوط التسوية. بناء السدود والقنوات لحجز المياه تجنباً لتدفق مياه الأمطار أو الفيضانات، التي تسبب انجراف التربة.
- منع المصانع من تصريف مخلفاتها في مجرى المياه والأنهار لتأثيرها السلبي على التربة.
دور البيئي الصغير في الحد من هذه المشكلة البيئية:
- عدم رمي الأوساخ والنُّفايات على التربة.
- إدارة ندوات حوارية لنشر الثقافة والوعي لدى الأفراد حول أهمية الحفاظ على التربة من الانجراف.
- المشاركة في حملات التشجير تحت شعار: (بيئتنا مسؤوليتنا)
إعداد الرفيقة الطليعية: تنسيم وهيبة وحدة الشهيد أحمد توفيق مالك