هي مدينة سورية قديمة وهي من أقدم مدن بلاد الشام وقد وجدت فيها آثار إنسان ما قبل التاريخ بين الألف السادس والرابع ما قبل الميلاد واتخذها العموريون عاصمة لهم، تقع مدينتي في الجنوب السوري تحدها من جنوب الأردن ومن الغرب محافظة القنيطرة ومن الشرق محافظة السويداء ومن الشمال مدينة دمشق، وهي عبارة عن سهل يعرف بسهل حوران مساحتها 4000 كم ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة ويعتمد أهلها على الزراعة.
والآن هيا بنا نتعرف على أبرز المعالم الأثرية في مدينتي وهي كثيرة جداً وأهمها المدرج الروماني الذي يقع ضمن قلعة بصرى، ويقام عليه مهرجان دولي كل عام ويعتبر المسرح الأجمل والأكمل في العالم وهناك أيضاً الحمامات الرومانية ومعبد حوريات الماء.
اللباس الشعبي في حوران فيقسم إلى قسمين سواء للرجال أو النساء: لباس للعمل ولباس للمناسبات والوجاهة، لباس العمل للرجال هو السروال والصايا والقميص والكثرة أو الكبوت والحطة والعقال والنعل (البسطار) مع ملاحظة أن جميع السراويل من القماش الأسود والقليل من الأبيض والخاكي الأصفر، لباس العمل بالنسبة للمرأة المتزوجة بدلا من المحطة السلك الأحمر (الشماخ) عندما تذكر الأكلات الشعبية في حوران أول ما يتبادر إلى الأذهان (المليحي) الذي أصبح رمزاً من رموز حوران حيث يطبخ البرغل الخشن في الماء حتى ينضج تماماً ثم يعجن بالسمن البلدي حتى يصبح قوامه متماسكاً ثم يصب في المنسف ويوضع فوقه اللحم الناضج ويصب عليه اللبن إضافة إلى السمن البلدي ويقدم ساخناً للضيوف.
إعداد الرفيقة الطليعية: أبرائيل نبيل الخليلي رائدة على مستوى القطر في مجال القصة